جريدة المدينة
الأربعاء, 7 أكتوبر 2009
أحمد رافد - جدة
يعتبر مشروع المقرأة الإلكترونية من أحد أنشطة معهد الإمام الشاطبي والذي يقوم على تقديم دورات قرآنية في دروس تحسين التلاوة، ودروس التجويد من خلال نافذة المقارئ الإلكترونية في برنامج البالتوك بالإضافة إلى برامج أخرى مثل برنامج الأنسبيك، وماسنجر الياهو وماسنجر الهوتميل. حيث يتم التفاعل بين المدرس والراغبين في المشاركة من خلال الانترنت، وقد نشأت المقرأة الإلكترونية في رجب عام 1424هـ. وكانت بداية الفكرة من خلال إقامة دورات في صيف عام 1423هـ، وكان من فعالياتها المقرأة الإلكترونية، والتي كانت تفتح يومياً ولمدة ساعتين خلال فترة الدورة، وكان لها إقبالٌ واسعٌ من جميع أنحاء العالم، مما شجع إدارة المعهد على تبني الفكرة برنامجاً من برامج معهد الإمام الشاطبي للقرآن وعلومه. ويهدف هذا المشروع الى خدمة المجتمع المسلم بتوعيته بأهمية القرآن الكريم وعلومه وربطهم به علماً وعملاً، وذلك بتوسيع نطاق نشاطات المعهد جغرافياً ليشمل جميع أنحاء العالم، وذلك بالاستفادة من وسائل التقنية الحديثة.
نبذه تاريخية عن المقرأة
يأتي هذا المشروع ضمن برامج عدة يقدمها معهد الامام الشاطبي منها دبلوم اعداد المعلمين ودبلوم علوم القراءات والبرنامج التأهيلي الشامل ويهدف المعهد من خلال تقديم هذه البرامج الى تأهيل معلمي ومعلمات القرآن الكريم وإعدادهم إعدادًا علميًا وتربويًا ومهاريًا، وتأهيل وتدريب منسوبي ومنسوبات الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم ونشر البحوث والدراسات القرآنية وتيسير الوصول إلى المعلومات المتخصصة في القرآن وعلومة، وتطوير مناهج وأساليب تعلم وتعليم القرآن الكريم وتطويع التقنية الحديثة لخدمة القرآن وعلومه. وإحياء سنة الإقراء وتخريج الحفاظ المجازين في القراءات، وتعليم أحكام التجويد وقواعد التلاوة لكافة فئات المجتمع.